الأمم المتحدة: آلاف الفلسطينيين أُجبروا على النزوح القسري في الضفة الغربية
أعلنت الأمم المتحدة أن سياسات الهدم والضغط التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري أدت إلى تشريد آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية، ولا سيما في المناطق المصنفة «ج»، محذّرة من تصاعد غير مسبوق في عمليات التهجير القسري.
أكدت الأمم المتحدة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ سياسات ممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرًا في الضفة الغربية المحتلة، خاصة في المناطق المصنفة «ج» التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي عقد في نيويورك، إن آلاف الفلسطينيين فقدوا منازلهم منذ مطلع العام الجاري نتيجة عمليات الهدم التي ينفذها الاحتلال بذريعة البناء دون ترخيص.
وأوضح حق، استنادًا إلى بيانات أممية، أن معدلات التهجير في المنطقة «ج» تُعد ثاني أعلى نسبة يتم تسجيلها منذ عام 2009، مشيرًا إلى أن الاحتلال يكاد يمنع بشكل شبه كامل منح الفلسطينيين تصاريح للبناء، ما يجعل بقاءهم في أراضيهم أمرًا بالغ الصعوبة.
وأشار المسؤول الأممي إلى تصاعد اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين خلال العامين الماضيين، لافتًا إلى أن هذا التصعيد يتزامن مع حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
وأضاف أن هذه الانتهاكات مستمرة في الضفة الغربية رغم إعلان وقف إطلاق النار في غزة في 11 تشرين الأول/أكتوبر.
وأكدت الأمم المتحدة أن سياسات الاحتلال في المنطقة «ج» تشمل أيضًا عرقلة الأنشطة الزراعية ومنع الوصول إلى الأراضي، ما يؤدي إلى دفع الفلسطينيين نحو النزوح القسري بشكل ممنهج.
كما شددت على أن هذه الممارسات، بما فيها تلك التي تطال القدس الشرقية، تقوّض حق الفلسطينيين في الوصول إلى أراضيهم وتهدد وجودهم المستقبلي فيها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.